القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 423 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

حوارات: حوار مع المعوق عبد السلام يوسف

 
الأثنين 18 كانون الأول 2006


السيد عبد السلام يوسف : بداية ناسف على الاعتداء الذي حصل لك من قبل بعض رجال الأمن ونتمنى أن ذلك لم يحصل ونحن نريد أن نعرف ماذا حصل معك يوم 10/12/2006 فهل تستطيع إخبارنا؟

نعم بداية اشكر لكم هذا الاهتمام بشان حقوق الإنسان الكوردي عامة والمعوقين خاصة , في الحقيقة بينما كنت عائدا من زيارة عائلية لفت انتباهي وجود تجمع بشري في حي العنترية ودفعني الفضول إلى التساؤل عن سبب هذا التجمع واخبرني بعض الشباب الكورد بان اليوم هو ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان كما أعطوني ورقة طبع عليها الإعلان وان لجنة التنسيق الكوردية قد دعت لهذا الاعتصام احتجاجا على تردي أوضاع حقوق الإنسان


ما الذي دفعك إلى هذه الوقفة مع الجموع الحاضرة؟

كما قلت لكم كان الفضول هو السبب الأساسي في البداية ولكن بعد ذلك وكما تلاحظون فأنني معوق من جميع أطرافي و تبهرني كلمة حقوق الإنسان كثيرا عندما اسمعها فربما يكون لي نصيب في هذه الحقوق لذلك رغبت في رؤية وسماع ما يحدث

وما الذي حدث بعد ذلك ؟

فجأة ترجل بعض رجال الشرطة العسكرية والمدنية  والأمن من سياراتهم و هجموا  على المحتشدين وبدءوا بضربهم بالعصي والأنابيب المعدنية وأعقاب البنادق وكان بعضهم يصيح بشتائم نابية للشعب الكوردي نترفع عن ذكرها

من الواضح أنهم لم يستثنوك من هذا الضرب والإهانة ؟

كلا بل بالغوا في ضربي ورموني من عربتي ولولا بعض الشباب الكورد الذين تلقوا الضربات عني لكنت أسوأ حالاً مما أنا عليه الأن ولم تتشفع عندهم حالتي المرضية

كلمة أخيرة

لقد تكررت الوعود عن تحسين أوضاع حقوق الإنسان في سوريا وخاصة المعوقين منهم إلا أنني لم أتلمس أي شيء حتى الأن وآمل أن يكون المستقبل أفضل لنا جميعا.



 

فجأة ترجل بعض رجال الشرطة العسكرية والمدنية  والأمن من سياراتهم و هجموا  على المحتشدين وبدءوا بضربهم بالعصي والأنابيب المعدنية وأعقاب البنادق وكان بعضهم يصيح بشتائم نابية للشعب الكوردي نترفع عن ذكرها
كما قلت لكم كان الفضول هو السبب الأساسي في البداية ولكن بعد ذلك وكما تلاحظون فأنني معوق من جميع أطرافي و تبهرني كلمة حقوق الإنسان كثيرا عندما اسمعها فربما يكون لي نصيب في هذه الحقوق لذلك رغبت في رؤية وسماع ما يحدث

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات