القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 561 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

تقارير خاصة: المنظمة الديمقراطية الآثورية تقيم أمسية بمناسبة عيد رأس السنة البابلية الآشورية «الأكيتو»

 
الأثنين 02 نيسان 2012




(ولاتي مه – خاص) بمشاركة أحزاب وتجمعات وتنسيقيات شبابية , كوردية, عربية وآشورية وحضور جماهيري مميز, أقامت المنظمة الديمقراطية الآثورية أمسية في مقر المنظمة في مدينة القامشلي وذلك بمناسبة عيد رأس السنة البابلية الآشورية الذي يعتبر أهم الأعياد القومية للشعب الكلداني السرياني الآشوري. في البداية وقف الجميع دقيقة صمت على ارواح الأمة الآشورية وسوريا وبعد الترحيب بالضيوف وقراءة قائمة المدعوين من مختلف الأحزاب والتنسيقيات الشبابية بدأ مهرجان إلقاء الكلمات:


الكلمة الأولى اعطيت للمجلس الوطني الكردي والقاها السيد احمد سليمان الرئيس الدوري للامانة العامة للمجلس: هنأ فيها قيادة المنظمة الديمقراطية وعبرها جميع منتسبي واصدقاء المنظمة وسائر الشعب الآشوري السرياني بعيد رأس السنة الآشورية .. وقال ان شعوبنا المتعايشة منذ آلاف السنين تجمعهما اواصر وعلاقات متجذرة عبر التاريخ وتستند الى ارث غني بالقيم الانسانية وبروح التآخي والتسامح وقبول الآخر واحترام الخصوصية والتعاون والحفاظ على السلم الأهلي . واضاف ان قراركم بالغاء مظاهر الاحتفال كما كان الحال في مناسبة عيد نوروز ياتي منسجما مع ما تشهده بلادنا من ثورة مصيرية بدأت منذ أكثر من عام يطالب خلالها الشعب السوري بتحقيق الحرية والكرامة, ورغم شراسة النظام وانتهاجه لأقصى درجات العنف, يستمر الشعب السوري بشجاعة نادرة وبعد ان كسر حاجز الخوف في الاصرار على تحقيق اهدافه النبيلة. وقال ان مصير وطننا ومصالح شعبنا تفرض علينا جميعا العمل بكل جهد لكي تجتاز بلادنا هذه الظروف العصيبة في انهاء النظام الشمولي والحزب الواحد وان نعمل معا على بناء دولة الحق والقانون وصولا الى سوريا جديدة تنتفي فيها سياسات التفرقة والاضطهاد .. سورية ديمقراطية تعددية يتم فيها تداول السلطة بشكل مدني وسلمي عبر صناديق الاقتراع وبانتخابات نزيهة. وقال اننا في المجلس الوطني الكردي في سوريا نتطلع الى تمتين افضل العلاقات بين مكونات الشعب السوري من العرب والكرد والكلدواشور وغيرهم ..

ثم القى السيد جميل عمر (ابو عادل) كلمة باسم اتحاد القوى الديمقراطية ترحم فيها على ارواح الشهداء وقدم التهنئة بمناسبة رأس السنة البابلية الآشورية,  وتابع قائلا: عندما احرق ابو عزيزي نفسه واعلن الشرارة الأولى للربيع العربي كان قبله آزاد وفرهاد في عام 2004 في انتفاضة قامشلو عندما نطقوا واحد واحد واحد الشعب السوري واحد و قالوا آزادي آزادي آزادي , وفي الجمعة الثانية بعد جمعة جامع العمري في درعا قمنا حوالي تسعين رجلا امام جامع قاسمو وهتفنا (يكه يكه يكه كلي سوري يكه) عندها استفسروا في درعا عن معنى: يكه يكه يكه, وعلموا ان الشعب العربي الكوردي الآشوري معهم في ثورتهم من قامشلو الى درعا واضاف ابو عادل: وعندما احرق ابو عزيزي نفسه من اجل قوت رزقه كان قبله اكثر من مئة شاب كوردي قد احرقوا انفسهم من اجل مبادئهم فأحيهم أيضا , وقال: نحن الاكراد من رفع علم الاستقلال على مبنى البرلمان , والذي رفعه كان اسمه أحمد بارافي وقال له سلطان باشا الأطرش انت أولى بها يا احمد , فاصعد الى قبة البرلمان وارفعه وكانت النجوم الثلاث ترمز الى الآشوريين والأكراد والعرب وطلب ان يرفع هذا العلم في اعالي السماء. واكد على الوحدة والاتحاد لبناء سورية الجديدة ..
القى بعد ذلك الشاعر محمد المطرود كلمة باسم المجلس الوطني للشباب العربي: بدأ كلمته بمقطع من شعر الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش:
 "لو يعرف الزيتون غارسه لصار الزيت دمعا
 يا حكمة الأجداد لو من لحمنا نعطيك درعا !
لكن سهل الريح, لا يعطي عبيد الريح زرعا ! "
 وقال : مرحا للسوريين الذين لم يبقوا عبيدا .. واضاف ثمة ما لا يجهله أحد ان هذه الأرض تسع الجميع وان فيها من المشتركات والقواسم التي تجتمع عليها كل الأطياف والمكونات على التاريخ والتربة والهواء والهاجس والروح الأولى بحيث لا يمكن لأي عامل ان يتجه باتجاه ملكيتها الحصرية الا من بوابة الحب الكبير والرغبة في العيش المشترك وفقا لحياة تشاركية وعقد اجتماعي بالدرجة الاولى وهنأ السيد مطرود باسم المجلس الوطني للشباب العربي المنظمة الآشورية بهذه المناسبة وشكرها لالغائها الاحتفالات والمظاهر الفاقعة لاسيما ان حلا امنيا منتهجا من قبل النظام يتم بحيث ان الدم السوري اصبح رخيصا ويراق من غير ذي وجه حق واعتبر ان كل قطرة دم مدنية كانت او عسكرية تخصنا وغالية علينا .. وقال ان الشعب السرياني الكلداني الاشوري كشعب اصيل ومتأصل باسهاماته الكبيرة في بناء حضارات المنطقة وما زال يسهم بكل فعالية في ممارسة دوره الحضاري .. ودعا جميع الاطراف السورية وكافة مكونات المحافظة على ضرورة المحافظة على السلم الأهلي باعتبارها الضمانة الاهم في حماية الممتلكات والارواح والوحدة الوطنية..
ثم القيت كلمة مجلس شعب غربي كوردستان من قبل ممثل المجلس: هنأ فيها الشعب السرياني الآشوري والأرمني والكلدان بهذه المناسبة العظيمة وقال نحتفل اليوم مع اخوة لنا في التاريخ والحضارة والقدر والمصير المشترك فاقبل ايها العام الجديد ومعك الانتصار, اقبل ومعك الحب والوحدة والوئام, اقبل ايها العام ماحيا القهر والذل والعبودية, اقبل ومعك السلام والفرح والبهجة والسرور.. واضاف: ها شعوبنا تنتفض من جديد ليلحق بركب الحضارة الانسانية ليقوم بواجبه الانساني اتجاه شعبه ووطنه سورية حيث يقول قائدنا الوطني عبدالله اوجلان: ان مرحلة نهوض واحياء الشعب الكردي الحالية هي في نفس الوقت مرحلة احياء للشعب السرياني والآشوري والارمني والكلداني ايضا.. والآن فان كل ما بني من جديد هو ملك لجميع شعوب المنطقة. وقال  يعتبر الشعب السرياني من اكثر الشعوب التي عانت الصعوبات الفظيعة في التاريخ وخاصة على يد الفاشية التركية .. و من الآن فصاعدا سيتم فتح صفحة جديدة من العلاقات الايجابية التي سوف تساعد على بناء صرح الثقة المتبادلة بين شعبنا الكردستاني والسرياني ونؤكد لكم باننا نسير معا نحو الحرية والديمقراطية وبناء التاريخ من جديد في ظل عيش اخوي مشترك عربا وكردا وسريانا ..
ثم القيت كلمة المجلس الاجتماعي الكوردي في تربه سبي جاء فيها: ان هذا اللقاء يجمعنا في مرحلة عصيبة تمر بها مجتمعنا والذي عانى وما يزال يعاني من انقسامات اجتماعية وفتور في العلاقات بين مختلف مكونات المجتمع ويعود ذلك لاسباب عديدة منها ان هناك جهات ومؤسسات رسمية تمارس سياسة فرق تسد بين مكونات المجتمع مستغلة اختلافات طائفية وقومية ودينية وطبقية وافتقار مجتمعنا الى مؤسسات مدنية واهلية او دينية فعالة تمارس دورها في تلاحم المجتمع بشكله الصحي, واكدت الكلمة ان مهام المجلس في بلدة تربه سبي وجوارها , وأد الفتن وتعزيز التلاحم والترابط والتآخي وازالة كل اسباب التفرقة والانقسام وتحقيق الاخوة الصادقة وتكثيف الحوارات ومناقشة كل المواضيع والتعاون للوصول سويا الى بر الامان والسعادة والتآخي.
ثم ألقى السيد بشير سعدي كلمة المنظمة الآثورية الديمقراطية: تحدث في البداية عن عيد رأس السنة البابلية الآشورية الذي يحتفل به منذ ايام سومر واكاد وبابل واشور وفي اجزاء واسعة من سوريا الحالية .. واكتسب العيد في العصور الحديثة معاني ومضامين قومية تعكس ارادة الشعب في الحياة والتمسك بارض الوطن وتجسد توقه نحو الحرية وبلوغ كافة تطلعاته القومية المشروعة وفي مقدمتها الاعتراف الدستوري بوجوده وهويته القومية كشعب اصيل في اطار وحدة سوريا ارضا وشعبا, وجاء في الكلمة: ان تحويل عيد الأكيتو وكذلك عيد النوروز الى عيدين وطنيين لكل السوريين سوف يساهم كثيرا في ازالة مشاعر الغبن والظلم التي لحقت بالشعبين الآشوري السرياني والكردي وسوف يعيد سوريا الى اصالتها التاريخية باعتبارها مهد الحضارات.. واشارت الكلمة الى الغاء الاحتفالات المعتادة والاكتفاء بهذه الامسية اكراما واجلالا لأرواح شهداء الشعب السوري وتضامنا مع المدن والمناطق التي تقدم التضحيات العظيمة من اجل نيل حريتنا واسترداد كرامتنا التي اهدرها الاستبداد.. وتطرق الكلمة الى واقع الثورة السلمية وفشل النظام في احتوائها واخمادها ..و اكدت ان اصرار النظام على التعاطي مع الأزمة من خلال البوابة الأمنية العسكرية وحدها واتباع سياسات التحريض الطائفي والمذهبي دفع قسما من السوريين نحو التسلح واللجوء الى العنف للدفاع عن النفس ما ينذر بجر البلاد نحو النزاع والاقتتال الأهلي .. وطالبت المنظمة الآثورية الديمقراطية في كلمتها باعتبارها جزءا من المعارضة الوطنية ومن الحراك الثوري للشعب السوري, المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والانسانية للتحرك سريعا لتطبيق مبادرة السيد كوفي عنان المستندة لمطالب المعارضة الوطنية السورية .. واشارت الكلمة لبعض النجاحات التي حققتها المعارضة السورية على صعيد توحيد الرؤى والتوجهات حيال الموقف من النظام والمرحلة الانتقالية والنظرة لسوريا المستقبل وتجلى ذلك في وثيقة العهد الوطني لجماعة الاخوان المسلمين وكذلك وثيقة العهد الوطني للمجلس الوطني السوري ومجموعة من قوى المعارضة وايضا وثيقة العهد والكرامة لهيئة التنسيق للتغيير الوطني الديمقراطي.. واشارت الكلمة الى مفهوم المنظمة الديمقراطية الآشورية للدولة المدنية الديمقراطية الحديثة التي تبنتها وثائق المعارضة, من كونها دولة مستقلة ذات سيادة, دولة دستورية يساهم في صياغتها كافة القوى السياسية والمكونات الوطنية وهي دولة عابرة للقوميات والأديان والمذاهب .. وقالت الكلمة ان هذه الوثائق شابها بعض الخلل بسبب الغموض الذي اكتنفها حيال مسألة التعدد القومي في سوريا وعدم الاشارة بصراحة ووضوح الى سبل معالجتها, وقالت ان الحوار بين القوى الوطنية كفيل بازالة الخلافات وتبديد هذا الغموض ومعالجة هذا الخلل. واشارت الكلمة الى بعض الهواجس والمخاوف التي تنتاب المجتمع وتقتضي منا ان نكون لبعضنا وان لا يخذل احدنا الآخر .. وآن الأوان لتثبيت عقد التعايش والتعامل الغير مكتوب وتجديد عهد الحفاظ على السلم الاهلي وترسيخ قيم العيش المشترك انطلاقا من الاسس والمبادىء التي حددتها في ثمان نقاط تستند على المواطنة المتساوية ودعم الثورة السلمية من اجل الحرية والكرامة واحترام المعتقدات والخصوصية الدينية والثقافية والقومية وابقاء الخلاف السياسي بين القوى والاحزاب السياسية في اطار الاختلاف الطبيعي بعيدا عن الممارسات الاقصائية ونبذ كل اشكال التعصب والتطرف والاستعلاء و تحريم وتجريم اللجوء الى العنف , والعمل على حماية المنشآت والاملاك العامة والانفتاح على كافة القوى الوطنية والفعاليات الدينية والاجتماعية والعشائرية...

و القيت ايضا الكلمات التالية:
- كلمة اتحاد تنسيقيات شباب العرب
- كلمة ائتلاف شباب سوا
- كلمة اتحاد الشباب الكورد (Y C K  )
- قصيدة من قبل الشاعرة وندا شيخو بعنوان "وطن أنا "
- كلمة اتحاد القبائل العربية
كذلك تليت برقيات:
- برهان غليون "المجلس الوطني السوري"
- الهيئة العامة للثورة السورية
- حزب الشعب الديمقراطي السوري
وأنهت عريفة الحفل الأمسية بالكلمات المعبرة التالية:
تنتهي الطقوس ولا نشم البخور
تختم الأعياد ولا نرى أعيادا
تنتهي الكلمات ولا نجد كلمة وقار تكفي لدرعا
تصمت الأرواح أمام صمودك يا حمص
تخجل جروحنا أمام جرحك النازف أبدا يا حماه
أمام صرخات عذاباتك يا ادلب
اليك يا حلب الشهباء يا جمرا تحت الرماد ينتظر
فارفعي جبينك يا شام
فقد صرخناها من القامشلي قادمون يا دمشق ..



 







































































 





 

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 3


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.