القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 361 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي





























 

 
 

مقالات: الاحجار الكبيرة ليست للرمايه

 
السبت 24 اذار 2012


  إسماعيل علي

منذ عقود طويله لم تتمكن الحركة الكردية من إجبار السلطات السورية الاعتراف بوجود الشعب الكردي في سوريا  وايجاد الحل المناسب لها كما ان السلطة الحاكمة وخاصة بعد وصول حزب البعث الى الحكم رغم كل الممارسات الشوفينية والعنصرية لم تستطع من تذويب الكرد في بوتقة العروبة , والان والثورة السورية تزداد اتساعا وجماهيرية ودخول الكرد على خط الثورة منذ الايام الاولى لانطلاقتها وبروز كيانات سياسية معارضة في الداخل والخارج والعنف غير المسبوق من السلطة واجهزتها الامنية لواد الثورة واخماد جذوتها.


في هذه الاجواء تداعت الاحزاب الكردية في سوريا الى التجمع تحت راية المجلس الكردي الذي يمثل الغالبية العظمى من ابناء الشعب الكردي احزابا ومستقلين وشباب الحراك الجماهيري وتبني شعار حق تقرير المصير هذا الشعار الذي لم يتم تفسيره في اطار المجلس وتختلف الاحزاب فيما بينها كل حسب رؤيتة واجتهاده مما يجعل المعارضة السورية بكل اطيافها وخاصة القومية منها تتوجس خيفة متذرعة بالتقسيم والانفصال , هذا الشعار الذي يخلو برامج الاحزاب الكرديه منها والذي رفعه سابقا حزب حورب من جميع الاحزاب تقريبا بحجة انه غير واقعي ولا موضوعي ويتمسك به الان محاربوه سابقا بقصد احراج وعرقلة اية اتفاق مع اطراف المعارضة السورية وبشكل خاص المجلس السوري , وبمقارنة مع اجزاء كردستان الاخرى والتي لم يتبنى أي منها هذا الشعار رغم الامكانيات الكبيرة التي يملكونها  /بشريا وماديا وطبيعيا/ لكن الواقع يفرض تفسيرا واقعيا للشعار في رؤى سياسية واضحة وصريحة يكسب اصدقاء لا اعداء من معارضين من القومية السائدة اثبتت التجارب انهم قليلو الالتزام بمواثيق وتعهدات تحرجهم انتخابيا كتجربة كرد العراق مع المالكي وتجارب اخرى كثيرة .
 واخيرا على المجلس الكردي الترفع عن شعارات العهد السوفييتي السابق والتباري بها والتطلع لمصالح الشعب الكردي في هذه المرحلة الدقيقة واغتنام الفرصة التاريخية في تعاطي شباب الثورة السورية ومعارضتها مع القضية الكردية في شعارات الكرد بساحات المدن السورية  المنادية /ازادي/  وعدم الانجرار وراء شعارات لن تؤدي في النهاية الا الى سراب, وقديما قيل:
 (كفري مه زن نه يى افيتني يه)


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 2


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.