القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 344 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

بيانات: بيان من المنظمات الحقوقية الكوردية بشأن مؤتمر هولير

 
الخميس 26 كانون الثاني 2012


مما لاشك فيه بان الظروف المصيرية التي يمر بها بلدنا سوريا اليوم، بشكل عام، وشعبنا الكردي بشكل خاص، تتطلب منا جميعاً تغيير عقليتنا القديمة، وبالقطع مع الاستبداد والشمولية، وفرض منطق الوصاية عبر لغة الإقصاء والإلغاء والتهميش في مواجهة الأوضاع الراهنة، والمرحلة المصيرية التي أوجدتها رياح التغيير الربيعية التي ستحدد هويتنا المستقبلية في سوريا، وهذه المتغيرات تفرض علينا التفكير بعقلية واقعية تحترم الآخر المختلف في كينونته وحقه في حرية الرأي والتعبير، وترتيب وتنظيم وتوحيد الرؤى، وإعادة ترتيب البيت وتهويته، كضرورة مرحلية ملحة وإستراتيجية لا مناص من السير باتجاهها، والأخذ بها، للم شمل الكورد، في إطار "ماذا نستطيع أن نحققه للكورد في ظل فرصة تاريخية لن تتكرر"؟.


لكن ما يحصل على أرض الواقع يناقض ما تتطلبه ظروف المرحلة الحالية، فالعقليات التهميشية والاقصائية والمصالحية الضيقة، ما زالت تسيطر على الساحة الكوردية، فتدعوا من يوافق مزاجهم، وتبعد من هم أصحاب حق بالحضور بحسب نضالهم وعملهم، لأنهم بغنى عن المناقشات غير المستحبة عندهم، ونقصد هنا اللجنة المكلفة بإرسال دعوات الحضور لمؤتمر أربيل، فعلى أي أساس يتم استبعاد المنظمات الحقوقية الكوردية وغيرها من التنسيقيات والأحزاب والشخصيات عن المؤتمر، ويتم تهميشهم مع العلم أن منظمات حقوق الإنسان الكردية شاركت في المجلس الوطني الكردي، ولها أعضاء ممثلون فيه، وبالتالي إذا أقصي أعضاء من المجلس فمن هو المسؤول غير اللجنة المكلفة بتوجيه الدعوات، وماهي الآلية التي تم بها اختيار أناس وإقصاء آخرين ؟ وهل هذا يخدم وحدة الصف والخطاب.
أخوتنا في أحزاب المجلس الوطني الكردي، السادة القائمين على مؤتمر هولير الذي سينعقد في 28-1-2012، اللجنة التحضيرية: نتطلع باستغراب شديد إلى عملكم هذا في إقصائنا كمنظمات حقوق إنسان من حضور المؤتمر، مع أننا  شاركنا في مؤتمر الداخل، بالرغم من كثرة المآخذ التي تمت، مشيرين بأن موقفكم هذا لا يخدم قضية شعبنا المضطهد، آملين في نهاية المطاف تصحيح المسار، ونجاح المؤتمر في خدمة قضية شعبنا المضطهد، وخدمة ثورتنا السورية المجيدة.
عاش نضال الشعب الكوردي في سبيل حقوقه المشروعة
عاشت ثورة الحرية والكرامة في سوريا
 لا لأصحاب الأمزجة الإقصائية والإلغائية والتفريقية
 الحرية لكافة المعتقلين من أجل الكرامة
25-1-2012
 المنظمات الحقوقية الموقعة :
منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا - روانكه
اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا - الراصد
منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.4
تصويتات: 5


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.