ورد في الإعلان الخاص بتأسيس اتحاد القوى الديمقراطية الكردية في سورية خبر مفاده بأنني على استعداد للتعاون الكامل مع الإطار الجديد والانضمام إليه. إنني إذا أعلن عن مباركتي لأي لقاء كردي- كردي يكون خطوة نحو التوافق الكردي العام، والسوري الأعم؛ أعبر عن استغرابي لما صُرح به نيابة عني من دون علمي؛ ومن أجل هذا أبين هنا بأنه ليست لدي أية نية للانضمام إلى الإطار المذكور؛ وذلك اعتقاداً مني بأنني من موقعي المستقل أستطيع أن أخدم القضية الكردية خاصة، والسورية عامة في إطار المشروع الوطني السوري العام بصورة أفضل.