لوحظ في الاونة الاخيرة ورود معلومات نشرت في مواقع الانترنيت , كما رددها البعض هنا وهناك مفادها ان اطراف لجنة التنسيق الكردي (  ازادي – يكيتي – تيار المستقبل ) قد قررت الانضمام الى اعلان دمشق او انها على وشك الانضمام , ولتوضيح موقفنا من اعلان دمشق لابد من القول ان موقفنا واضح ولم يتغير , ونحن على استعداد للحوار مع اطراف اعلان دمشق من اجل توضيح الموقف من قضية شعبنا بعيداً عن العبارات الغامضة 

بحيث تكون صريحة لا تحتاج للتاويل والتفسير من اجل زرع الثقة وتوفير مستلزمات العمل المشترك وتوسيع قاعدة المعارضة الديمقراطية , لذلك وقبل انضمامنا لاي جهة او اطار ينبغي ان يجري الالتزام الصريح بـ ( ايجاد حل ديمقراطي للقضية الكردية بما يضمن الحقوق القومية للشعب الكردي وتثبيتها دستورياً ) فهذا هو مفتاح دخولنا لاعلان دمشق علما انه لنا ملاحظات عديدة حول مضمون الاعلان تتعلق بالمغالاة في الجانب القومي العربي , والموقف من الطرح الديني وغير ذلك ولكن تبقى الثوابت القومية الكردية من حيث كونها قضية ارض وشعب ومن الضروري تدوينها في الوثيقة الاساسية لاعلان دمشق , اضافة الى مسالة الجدية النضالية ومدى الالتزام بتبعات العمل النضالي .