القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 338 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

بيانات: نداء من صوت المستقلين الكورد السوريين

 
الأحد 25 ايلول 2011


      إن الحديث عن المرجعية الكوردية أصبح أمراً ملحاً يتداوله كل مَنْ يهمّه وطنه وكورديته, وأن الرجوع عن فكرة المرجعية أو الفشل فيها سيفتح المجال لبعض النفوس المريضة وأصحاب النوايا الخفية ليلعبوا أدواراً سلبية قد تؤدي إلى تفتيت الصفوف الكردية، والشماتة في القدرات السياسية والوطنية لقيادات أحزابنا في عدم كفاءتهم، والتشكيك في نواياهم ومدى مصداقيتهم في العمل من أجل انعقاد هذا المؤتمر ونجاحه. 
   أمام هذه الأزمة التي تشمل الكورد والعرب وجميع المكونات السورية, يجب أن نكون يقظين وجديين لإنجاز هذه المرجعية التي أصبحت حلماً لدى كل كوردي شريف ومخلص لقضيته ووطنيته.



والنجاح في هذه المهمة يمنح الحركة الكوردية قوة فعلية في عملية الحراك الجماهيري ككتلة مؤثرة سياسياً واجتماعياً وثقافياً على المستويين: القومي والوطني. ومن ناحية ثانية فإن فشلها سيفتح الطريق أمام ظهور إفرازات جديدة وتشكيل تكتلات عديدة بين الوطنيين الكورد وخاصةً في وسط المهتمين بالشأن  السياسي والثقافي ونشطاء الفعاليات الوطنية والاجتماعية والحراك الشبابي, وكذلك ستمنح الفرصة المناسبة للمندسين والمنتفعين والمتسلقين المتزلفين, الذين لم يسبق لهم أن بادروا يوماً ما في تقديم أية خدمة للحركة الكوردية, لا بل أن الكثير منهم كانوا يستهترون في السابق بمبادرات الحركة الكوردية،  لهذا السبب يحق لنا أن نسأل ونتساءل, لمصلحة من فشل هكذا مشروع؟ ومن المستفيد؟
      هنا نحن صوت المستقلين الكورد السوريين نناشد أحزابنا الكوردية، ونشد على أياديهم، ونقف خلفهم كقوة فعالة لإزالة جميع المعوقات والأسباب التي تقف عقبة في طريق وحدة الصف الكوردي نحو بناء مرجعية جامعة توحد القرار الكوردي وتمثل الصوت الحقيقي لحركتنا السياسية الكوردية التي تناضل من أجل رفع الظلم والاضطهاد العنصري والعمل على إلغاء كل القوانين الاستثنائية المطبقة بحق شعبنا الكوردي من طمس تاريخه وتهميش شخصيته القومية علماً أن الكورد منذ شروق الإسلام وحتى خروج آخر جندي أجنبي من سوريا وهم يشاركون مع إخوتهم العرب في النضال من أجل هذا الوطن.
لذا نرى أنه لزاماً علينا أن نستعجل في عقد المؤتمر دون تأخير ودون إقصاء وإلغاء الآخر, فدعوتنا للحرية والديمقراطية والشفافية تستدعي أن نكون متسامحين حقيقيين ونقبل بعضنا البعض, ونعمل معاً في توعية الجماهير في التعاون والمحبة والتفاهم وقبول الآخر بصرف النظر عن الاختلافات والخلافات الموجودة بين الفصائل الكوردية، ولنعمل معاً من أجل بناء وطنٍ للجميع. 
المجد والخلود لشهداء الحرية والديمقراطية في وطننا سوريا
المجد والخلود لشهداء الكورد من أجل نيل حقوقهم المشروعة
عاشت سوريا حرة، دولة مدنية، تعددية، ديمقراطية
عاشت الانتفاضة السورية الحرّة المباركة.
صوت المستقلين الكورد السوريين

24/09/2011


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.