القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 528 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي


























 

 
 

مقالات: وماذا بعد المؤتمر الوطني الكردي؟

 
الأربعاء 14 ايلول 2011


سيامند ابراهيم

سبعة أشهر مرت على الثورة السورية السلمية التي هزت أركان النظام السوري الحديدي الذي لم يتوقع زخم وتعاظم إرادة السوريين من مختلف أطيافهم وحيويتهم في المطالبة بالحرية والعدالة والكرامة بعد أن عاشوا ولا يزال يعيشون سياسة القهر والظلم بحق كل مكونات الشعب السوري من كرد وعرب وآثوريين؟!وفي كل لحظة تمر علينا صور هذه المجازر ونحن نتألم لهذا النزيف من الدم الذي يجري على ساحات الوطن؟!أمهات ثكلت بفقدان أولادها, أبناء فقدوا أبائهم؟! شباب في عمر الريحان قتلوا؟! الحقد والكراهية دخلت إلى نفوس السوريين نتيجة هذا القمع المتواصل من السلطات السورية؟!


وأمام هذه الأحداث الجسام التي تمر على سوريا ماذا أعددنا نحن الأكراد من عدة لما بعد العهد الحالي؟ وهل تفكرنا قليلاً في البيت الكردي والحصول على حقوقه كاملة؟ وماذا عن الحراك القوي من جانب الإخوان المسلمين الذي يبدوا أنهم يخططوا لاستئثار بالسلطة إلى حد ما؟1 لكن هذا ضرب مستحيل أمام القوى العلمانية من مختلف المكونات السورية؟
ولزاماَ علينا أن لا نرمي المعارضة بسهامنا القاتلة! بل يجب علينا إقناعهم بشتى الطرق بإقناعهم والضغط عليهم قليلاً وإفهامهم بأن قوتنا هي قوتهم, وقوتهم هي دعم لقوتنا وتفهمنا في العيش المشترك مستقبلاً في دولة القانون التي تكفل للكل جميع الحقوق وجميع الواجبات. والسؤال الأهم هو لأطراف الحركة الكردية التي مازال موقفها يكتنفه الغموض واللبس إزاء ما يمر به الوطن السوري من هذا البركان الشعبي الذي سيحول سوريا إلى عهد جديد! ونحب أن نسأل مرة ثانية وثالثة متى سينعقد المؤتمر الكردي العتيد؟ ولماذا لم تضعوا النقاط على الحروف؟! وبربكم ما هو سبب هذا التأخير الذي جرى في انعقاد المؤتمر الوطني الكردي؟  ولنرى حراككم؟ وإن لم يقترن عملكم الميداني والارتقاء إلى المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقكم! ونأمل أن تكونوا بحجم المسئولية الوطنية في هذا الحراك! فإن فشلتم ولم تتوصلوا إلى وحدة العمل السياسي المتكامل في قضيتنا الكردية فعليكم السلام؟!   فلا تفرحوا بالمقاعد الثمانية التي اختلفتم عليها والاستحواذ بها, مع العلم أن بعض الأحزاب لا تملك أكثر من مائة رفيق, والطامة الكبرى أن أحد الأشخاص الوطنيين صاحب الحزب العتيد لا يملك عشرة رفاق؟! ومع ذلك يريد ثمانية مقاعد في المجلس؟!  وحرصاُ عليكم من عدم السقوط وأنتم المناضلون الذين قضيتم عشرات السنين في الكفاح لأجل الشعب الكردي, وثمة كثيرون قضوا سنين طوال في السجون السورية؟! وثمة آخرون يناضل لأكثر من نصف قرن! وأظنه من الواجب الأخلاقي أن يختتم مسيرته السياسية قبل الرحيل بالتنازل للأخوة الأصغر منه سنناً! لأن الزمان قد تغير وأن ثورة الشباب أطاحت بكل شيء قديم, وكفى لهذه الشخصيات تحمل المشقة والتعب والعذاب؟ وبعد نجاح الثورة السورية فليجلسوا بشكل سلس وديمقراطي ويتنازلوا عن كل شيء    


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4.2
تصويتات: 5


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.