القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

شعر: ذهبَ مع السلطان ...

 
الأثنين 25 تشرين الثاني 2019


 إيفان عثمان

أيُحَاسَبُ الكُرْديُّ يَوْمَ القِيامَة ؟
بَعْدَ أَنْ كَانَتْ أَيَّامُهُ قِيامَة
أَبَدَاً . . . عَدَالَةٌ بَاغِية
و جِهَاتٌ سَبَايَا
و شِمَالٌ أُعِدَّ وَلِيْمَةً لأمير المُؤمنين
و صَفْقَة القَدَر البَرْبَريّة


و مَنِيَّةٌ مُتَأَهِبَة لا تَغْفَلُ عَنَّا
و ذِئَابٌ بِجْلُودٍ آدميّة
أيُّ عَدَالةٍ تُنْصِفُ الآدَميّة ؟
كلُّ القَوانين الأرضِيّة والسمَاويّة
تُنَادِي بالإنسَانيّة وَنبذ العبُوديّة
فمَتى كُنَّا عَبِيْدَاً أو مَخْلُوقَاتٍ فَضَائيّة ؟
في صَلاتِهم يَدَّعُون الخُشُوع
و يَدْعُون إِلى مُسَاوَاة بَني الإنسَان
تَبَّاً لِتلك العَدَالة التي يَدْعُون
أو رُبَّمَا لَهُم آلِهَةٌ غَيْر الآلِهَة
يُسَبِّحُون
ويَحْمِدُون
ويَبْتَهِلُون
ويَدَّعُونَ عَدْلَ الـموازين
وفِي لَحْظَةٍ يُبِيحُون نَحْري
فَأكُونُ أَنَا الذّبيح
و في القيامة ينتظرني السعير
فلا دنيا كَانَتْ لِي . . .  ولا آخرة امتلكت
 

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.66
تصويتات: 3


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات