القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

مقالات: كاتب يتَّكِىء على ظلّه بطريقته :«محمد سيّد حسين ، و: عشرون نجمة في حقيبة واحدة من تشيك»

 
الأحد 07 تشرين الاول 2018


ابراهيم محمود

الطَّرد الذي جاءني جوَّاً من التشيك باسم الكاتب الكردي الصديق، والمعنَّى بالحرف وشجونه محمد سيّد حسين، وأنا بدهوك، ما أغناه من طرد، ففيه رصيد عمر مضن ٍ لرجل لم يتخرَّج في مدرسة " نقدية " خاصة، أو جامعة ليكتب على طريقة " الأكاديميين، إنما خرّيج مدرسة حياة يلتقي فيها قرويه وريفيه، سهليه وجبليه، فيكون له ظله الخاص الشاهد على هذه الميزة، ومن خلال عشرين كتاباً متعدد الموضوعات، عشرين نجمة في علبة، لا أخف منها وزناً، رغم ثِقَلها ومضات ِحياة، وإطلالة دلالات، خصوصاً وأنها مرفقة برسالة رقيقة المشاعر، طافحة بما هو ودي، ومن رجل تتقاسمه عَلل الغربة والابتعاد عن " قامشلو: ه " ومكانه الجريح، عدا ضريبة العمر القاسية وأوجاعها في هذا المضمار " مواليد 1943 "، وفي رسالته ثمة ما يتعدى مجرد السلام، ثمة انتظار لمحاور له، وهذا من حقه، ولديه هذا الحصاد المقدَّر عليه، رسالة مكبوبة بخط يده، أستميحه عذراً، وأنا أنشر صورتها في الختام، وهي حاملة ظله الكردي.


لهذا، لا يسعني في هذه " الإطلالة " إلا أن أذكّر بجميل هذا الطرد، وكردية هذه الكتب التي جاءني بها، وتكون الكتابة هذه شكراً لمرسل الطرد الجميل، وتعزيزاً لمقام الحرف، إلى جانب تسميتها، وهي طريقتي في الاحتفاء بأي كتاب ينشحن بمعاناة تستحق المكاشفة، فكيف بعشرين كتابا، وهو لقائي الأول به عبر كتابه، وليس عن العلاقة التي بيننا التي تمتد لعقود من الزمن، ولا بد أن كثيراً مما يتردد في هذه الكتب، وقبل تصفحها ملياً، يحمل بصمة هذه العلاقة.
أشير إلى أن هذه الكتب العشرين، أنيقة في طباعتها، وأنيقة في إخراجها، وتتطلب تروياً عند الإقبال على قراءتها، جرّاء تنوع الموضوعات، كما تعلِمنا بذلك عناوينها، وهي بأغلفتها الملونة وذات الملمس الناعم، فهي تترواح ما بين " نصوص أدبية " وأخرى " نصوص نقدية " وثالثة " مقالات سياسية "، و" شعر " و" نثر " وكتاب " قصة " وكتاب " رواية "، ليكون كتابه ذو البنية المذكراتية جمعاً مشتركاً بينه وبين صديقنا المشترك الشاعر الكردي الراحل فرهاد عجمو، وهي من القطع الكبير، وتتفاوت أحجاماً، وتتعدى في مجموع صفحاتها الـ " 5300 " صفحة.
في الداخل ثمة ما يشير إلى أنها طبِعت ما بين " 2010 " في دفعة أولى منها، وما طبع في مجموعة أعوام : 2012- 2014- 2015- 2017 .
لهذا، سوف آتي على ذكر عناوينها كما هي مؤرَّخ لها، أي حسب تاريخ طباعتها، وأورد صور أغلفتها، لعل قارئاً يتحرى أمرها، أو أحدها :
المطبوع سنة 2010 :
النصوص الأدبية " Deqên wejeyî "، وتضم العناوين التالية :
الليل الطويل : Şeva dirêj 
ذبول الشمس : Gernejîna rokê
كُردستان قصيدتي : Kurdistan helbesta mine
أنغام الحب : Awazên evînê 
نخوة قامشلو : Halana Qamişlo
ليالي قبسات الجهات الأربع : Şevçiraxên çarmedor 
من أثار الجهات المتنفذة ؟: Kê destane sorkirine ?
سحابة الموت " رواية " : Tava mirinê" Roman " 
تباشير الدموع " قصص " : Payîzxêra  Hêsiran " Çîrok "
المطبوع سنة 2012 :
نصوص متنوعة :
اللغة والشهرة، الآثار، البيئة والمكان،  المناسبات والكفاحية :
Ziman û navedar, kevneşop, cî  û war. Helkeft û tekoşiyar
الوطن جنَّتي: أنينك جعلني أسير الحب " شعر " :
Welat bihuşta mine " nalîna te kirime dîlê evînê  " helbest "
صدى الحقيقة : تذكارات عن الحركة السياسية والثقافية الكردية في غرب كردستان  " مقالات ":
Yadîgarên tevgera kurdî  ya siyaysî û rewşenbîrî li rojavayî Kurdistan " gotar "
المطبوع سنة 2014 :
كتابات أدبية مختارة " نصوص نثرية " : Wêjenivîsên hilbijartî  " deqên pexşane "
المطبوع سنة 2015 :
نشاط الشعر والتذكير ببنية اللغة  " مقالات "  : 
Bizava hozan û bîlêkirina ziman" gotar "
لوحة التاريخ وتذكارات القصة " مقالات نقد- سياسية ج1 "
Dîdariya dîrokê û yadîgarên çîrokê " gotarên rexnesiyasî, b1 "
لوحة التاريخ وتذكارات القصة " مقالات نقد- سياسية ج2 "
Dîdariya dîrokê û yadîgarên çîrokê " gotarên rexnesiyasî, b2"
لوحة التاريخ وتذكارات القصة " مقالات نقد- سياسية ج3 "
Dîdariya dîrokê û yadîgarên çîrokê " gotarên rexnesiyasî, b3"

المطبوع سنة 2017 :
لوحة التاريخ وتذكارات القصة " مقالات نقد- سياسية ج4 "
Dîdariya dîrokê û yadîgarên çîrokê " gotarên rexnesiyasî, b4"
لوحة التاريخ وتذكارات القصة " مقالات نقد- سياسية "
Dîdariya dîrokê û yadîgarên çîrokê " gotarên rexnesiyasî "

ذكرياتي أنا وفرهاد عجمو " حِداد ": Serpêhatiya min û Ferhad Içmo" şînengerî "

آمل أن أتمكن في أقرب وقت من التوقف عندها، والمؤانسة معها، وما يترتب على هذه المؤانسة من حوار ثقافي، وما يضيء بنية العلاقة القائمة بين الكتابة ومقابلها السلوكي اليومي .














































 

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 4


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات