القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

شعر: تَحْلِيقَاتٌ سَمَاوِيَّةٌ!

 
الأربعاء 14 شباط 2018


آمال عوّاد رضوان
 
شَبَحُ دَمْعَتِي
يُــغَــمْــغِــمُ
عَلَى ثدْيِ عَاقِرٍ!
يُــمَــرِّغُـــنِـــي
بِزَفَرَاتِ غَيْمَةٍ
تَــذْرِفُــكِ
فِي بِرْكَةٍ .. مُشَرَّعَةٍ لِلذِّكْرَى!


مِنْ سَرَادِيبِ مَمَاتِي
ينْسَابُ أَلَمِي .. أَثِيرَ آمَالٍ
وَنِيرَانُكِ الثَّلْجِيَّةُ
تُــعَــطِّــرُ قمْصَانِي
بِمَلاَمِحِكِ الْمُتْخَمَةِ بِالْمَطَرِ!
 
مُخْمَلِيٌّ .. بُؤْبُؤُ مُرِّكِ
مَمْشُوقَةٌ
أَعَاصِيرُ سُلْطَانِهِ!
كَمْ أَدْنَانِي
مِنْ كِسْرَةِ كَفَافِكِ
فِي حَلَقَاتِ جَوْعَى! 
وَكَمْ أَقْصَانِي
عَنْ رَقْصَةِ مَائِكِ
فِي تَحْلِيقَاتِكِ السَّمَاوِيَّة!
 
لِمَ أَدُسُّ أَنَامِلِي الْمَاطِرَةَ
شُمُوعًا
فِي كُهُوفِ الْهَبَاءِ وَالْجَفَاءِ؟
 
وَحَقّ سِحْرِ صَوْتِكِ
الْـ يُضِيئُنِي!
أَنَا مَا عَزَفَنِي قَوْسُ وَفَائِي
إِلاّ عَلَى أَوْتَارِ عِنَاقٍ
كَمْ صَدَحَتْ أَنْفَاسُ كَمَانِهِ
كَمَان!
يَا ابْنَةَ السَّوَاقِي
اُغْرفِينِي .. حِكَايَةً عِطْرِيَّةً
تَبْحَثُ عَنْ وَجْهِهَا
فِي مِرْآتِكِ!
لاَ تَجُزّي لُؤْلُؤَ نَبْضِي 
فَمَا تَغَرْغَرَ إِيقَاعُ مُزْنِي
إِلّا بِقَلْبِكِ!
وَمَا اكْتَمَلَتْ مَسَاءَاتُ بَرِيقِي
إِلاَّ بِهُطُولِكِ الْمُشْرِق!
من ديواني الشعري الثالث (رحلة إلى عنوان مفقود)
amaalawwaadradwaan@gmail.com

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات