القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

شعر: عفرين تُنادينا

 
الأربعاء 17 كانون الثاني 2018


شيرزاد زين العابدين 

هَبُّوا يا أيُّها الشعبُ فعفرين تُنادينا
يا بيضة القبانِ ؛ دُرَّة في مآقينا 
اليومَ كلٌ حسبَ طاقتِهِ أَن يَعمَلَ
وَإِلّا فإن غداً سَتُذبَل أَمانينا
هَبُّوا وَألقِنوهُم درساً لم ينسوها أبداً


إن خابَ الرَجا في البعضِ فهذا لا يعنينا
هَبُّوا وَأمسَحوا الأَرضَ بِالأوغادِ وألقِنوهم
درساً لتُشرِقَ الشّمس وتُضمَد مآسينا
إِن لم تكونوا عَوناً لإخوانِكُم فَلَيسَ
بعدَ خَرابِ البَصرَةِ نَجد من يواسينا
إن لَم يُحَرّك بعضُكُم في النفيرِ ساكِناً
فَلا تَظمِروا لِإِخوانِكُم في الظَهرِ سِكينا 
لا تَقومُ للكورد قائِمَةٌ إن سَقَطت 
وإِن أنتصرنا سنُقَلِب الموازينا
نواة الدولَةِ تَبدَأُ مِن عَفرينَ حقاً
فَنَستَرخص من أجلِها الأَرواحَ قَرابينا
في كُلِ شِبرٍ سَيسطَرونَ مَلاحماً
وينفَجِرُ الأرض بِالعَدوِ بَراكينا
أَرى رايَةَ الحَقِ تُرَفرِفُ وأرى في
عَزمِ اللبواتِ والأَشبالِ نَصراً مُبينا ٠٠
16/01/2018

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 2


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات